إن تعليقات عاصم ستيتيه الساخرة لم تجد جمهورا بين الذين يكتبون آراءهم في تعليقات جادة، وهكذا منحوه الإحساس بأنه مضطهد فصار صاحب ظلامة، سرعان ما تحول إلى صاحب قضية، ودخل ``ستيتيه`` الكتابة من باب النقد لظواهر العيب في المواقف السياسية، محليا وعربيا مسخرا ثقافته، وهذا الكتاب يضم تعلقات عاصم ستيتيه الأسبوعية، فـ``قلم رصاص`` هو العنوان الذي اختاره عاصم ستيتيه عنوانا لتعليقه الأسبوعي الذي كثيرا ما تم تعليقه لأسبوعين أو أكثر، ومع ذلك لم ييأس وراهن على أن ييأس مسئول صفحة الرأي من احتمال انصرافه فينشر له التعليق.